أماه عذراً..
لم يعد فينا صلاح أو عمر..
هيا احضني جذعا مواتا..
وضمي ذا الحجر..
فالجذع
والأحجار
أحيا من ألوف بني البشر..
أماه فابكي..
أسمعي نَوْحاً..
وحزنا يستعر..
لكن أيا أمي اسمحيلي هاهنا
أن أعتذر..
ما كل نَوْحٍ
يسكب العبرات إسكاب العبر..
بعض القساة..
يرى المصائب كلها رأي الصور..
والنَوْح ليس سوى تقاسيمٍ..
تردّ على الوتر..
أماه نعلم أنك الثكلى
وقلبك ينفطر..
ولقد علمنا أن أرضك
ليس يسقيها المطر..
ماذا سنفعل حينها؟
هل سنمنعُ ما قُدِر؟
أماه معذرة..
فما فينا صلاح أو عمر..
بو ياسر
15 يونيو 2010
الإبداع .. التألق .. والتميز
وقبل هذه وتلك .. روح بو ياسر التي تتجلى في كل ما يتحفنا به .. شعراً كان أم نثراً
أماه معذرةً .. من أروع ما كتبت .. وأجمل وأعذب ما قرأنا
ليس لدي ما أضيف .. فأنا – كما تعلم- شهادتي دائماً فيك مجروحة .. يا عزيزي
روعة أخوي بو ياسر =)
سلمت يدك..
ما شاء الله خوش شعر
عيني عليك باردة
الله يوفقك
صح لسانك ياخوي
خوش كلمات والله ..
يعجز بياني ويكل لساني عن الاضافة ..
أتعبت من بعدك ..
جزاك الله خير الجزاء ..
لا فض فوك ..
ما أسمى تلك المشاعر !
كلماتك معبرة وقوية وسلسة.. لا تكلف فيها ولا تصنع..
أحسنت يا صديقي 🙂
أشكرك أخي عاصم.. شرفت المدونة 🙂